بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جلبت لكم قصة من تأليفي وأتمنى أن
تنال إعجابكم..
يحكى أن هناك فتى في الرابعة من عمره اسمه أحمد وكان يعيش مع شقيقته أحلام التي تبلغ من العمر ستة عشر عاما وكانا يعيشان معا في بيت قد تركته والدتهما بعد أن فقدا أسرتهم ولم يبقى لهما
سوى خالهما وعاشا معا يحبان بعضهم ولا يستطيع أي شخص أن يفرق بينهما وبعد سنة تقريبا أتم أحمد الخامسة وحان الوقت لكي تعد أحلام شقيقها لتسجيله في المدرسة وأعدت أحلام الأوراق
اللازمة وأخذتها إلى خالها وأخبرته بأن الوقت قد حان لتسجيل شقيقها ولكنه تجاهل هذا الأمر وأخبرها بأن رجلا يريد الزواج منها يبلغ من العمر ثلاث وعشرين عاما وهو مؤمن وقوي الصلة بربه
ويعمل في شركه مشهورة ولكنها رفضت وقالت أنها تريد أن تعيش مع شقيقها ولا تريد أن تبتعد عنه ولكن خالها ترك لها فرصه لتفكر لأنه لم يرد أن يخسر ذلك الرجل فقد كان رجلا تقيا قوي الصلة بربه
ذا أخلاق حسنه وبعد أن أتم جميع الاستعدادات لتسجيل شقيقها وبعد أن أجريت له عدة اختبارات وتم قبوله وقبل قدوم العام الجديد حدثها مره أخرى وكانت الاجابه كالسابق وترك لها فرصه إلى بداية
العام ليسمع إجابتها ولكنها كانت تستعد لاستقبال العام الجديد وتعد شقيقها أيضا فقد أخذته إلى السوق واشترت له حقيبة جميله وباقي مستلزمات المدرسة وعادا إلى المنزل والسعادة تغمرهما وأقبلت
السنة الجديدة وفي الصباح استيقظا باكرا والنشاط والحيوية يملان جسميهما بعدها استعدا وتناولا وجبه الإفطار وخرجا إلى المدرسة معا وفي الطريق تعرض لهما قاطع طريق وأخذ الفتاة وقبل أن
ينصرف استوقفه أحمد وطلب منه أن يتحداه فان كسب يترك شقيقته في البداية لم يوافق على تحدي الصغير ولكن بعد إلحاح احمد وافق فكان التحدي من يكتب أكبر عدد من الكلمات في وقت محدد كان
قاطع الطريق واثقا من فوزه لكن بعد أن انتهى الوقت وانتهى التحدي فوجئ قاطع الطريق
بأن الطفل قد كتب قدرا أكبر من الكلمات بفضل الله تعالى ثم بفضل أخته لأنها كانت تعده للمدرسة فكانت تعطيه كل يوم درسا ولم يذهب إلى المدرس إلا وقد أتم حفظ الحروف والأرقام وكانت تعلمه مع كل
حرف عده كلمات وهكذا ترك الفتاة ذهب بعدها أكملا الطريق وذهب كل منهما إلى مدرسته وبعد أن عادا إلى المنزل رأيا خالهما وقد احظر معه طعام الغداء وبعد أن تناولا الغداء طلب الخال أن يأتيا
لزيارته في المساء وبعدها عاد إلى منزله وبعد أن انتهت من تدريس أخيها وانتهت من المذاكرة وحل واجباتها ذهبت لتعد نفسها وتعد أخيها للذهاب إلى خالهما وفي المساء ذهبا إلى بيت خالهما وعندما
وصلا استقبلتهما زوجة خالهما بسرور وجلسا مع خالهما وزوجته يتبادلون أطراف الحديث وبعد فتره أحظرت زوجة خالهما العشاء وبعد العشاء ذهب أحمد إلى الحديقة ليلعب مع ابن خاله وطلب الخال
من أحلام أن تلحق به إلى غرفته وبعد أن وصلا إلى الغرفة قال لها أنها إذا تزوجت فإن أخيها سيبقى معها وسيعيش معها في بيتها وقال لها أن الرجل
يتبع...
تابع...
سيقبل بإقامة شقيقك معه فقالت كما تشاء فأنا موافقة لموافقتك ورافضه لرفضك والمهم هو أن يبقى أخي معي وخطبها رسميا وفي أجازه نهاية العام تزوجت وأخذت شقيقها ليعيش معها وعندما بدأ العام الدراسي
الجديد بدأت بتدريس أخيها لتجعل منه طالبا مميزا فكان حلمه أن يكون طبيبا فعملت جاهدة لتحقيق حلم أخيها فقطعت دراستها لتدير منزلها وتدرس شقيقها وفي كل سنه يكرم شقيقها ويعطى بطاقة دعوى لولي أمره
وكان زوج أخته يذهب إلى المدرسة وكان سعيدا لما حققه احمد من النجاح والتميز لأنه يعتبره كابنه الذي يحبه ويرعاه وتوالت النجاحات وحتى اجتاز المرحلة الابتدائية وهكذا حتى تعدى المرحلة المتوسطة
والثانوية وكرم تكريما من الادراة العامة للتعليم ودعي زوج أخته وأعطي شهادة ودرعا تذكاريا وبعدها قبل في كليه الطب وتخرج وأصبح طبيبا وبهذا حققت أحلام
حلم أخيها............................................. ...........................
أنتظر ردودكم وتعليقاتكم على القصة وخاصتاً المبدعين
ولا تبخلوا علي بنصائحكم ودمتم بود.